الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

الشماس محب سامى موريد

لشماس محب سامى موريد في جمل مختصرة جدا
+ هو شماس بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بسوهاج
+ خادم بجمعية الطلبة بسوهاج
+ خادم بخدمة اخوة الرب بكنيسة الملاك بسوهاج
+ عاش يصارع المرض لسنين طويلة جدا
+ في محبته للخدمة كان مثل الملاك ميخائيل سريع الاستجابة ولا يخزى احد
+ في تواضعه كان مثل الانبا بيشوى الذي غسل قدمي المسيح
+ في عطاءه كان مثل الانبا ابرام لم يرد احد فارغ ابدا
+ في ابتسامته كان يعطي الامل ويشعر الجميع بالفرحة والبهجة في اصعب الظروف
+ لم نجد شخص تعامل معه وحمل له اي بغضة او كراهية بل كل محبة وفرح
+ كان يعيش في سلام دائم وقرب للمذبح والذبيحة
+ اعترف قبل وفاته بيومين وتناول من الاسرار المقدسة وهو يقول ان هذا هو اخر اعتراف لي .
+ بالفعل نحن افتقدنا قدوة في كنيستنا لكن اصبح لنا شفيع في السماء يشفع لينا ....
( محب له العديد من المواقف التي يمكن ان نذكرها لكي نتعلم منها لكن اخر موقف بسيط على سبيل المثال وهو اقل موقف يمكن ان يقال عنه ... انه اثناء القداس مجموعة من الشمامسة كانوا يريدون ان يجلسوا اثناء الصلاة وهو كان جالس بحكم الالم والمرض فعندما رأى ان الاولاد يجلسون بجواره قام ولم يرضى ان يجلس مرة اخرى رغم المه وتعبه لكي لا يجلس الاولاد بسببه ويكون عثرة لهم وعندما حاولت اجلاسه رفض تماما وكأنه ينفذ الاية التي تقول ويل لمن تأتى منه العثرة ) فعلا هو ملاك عاش على الارض فاختاره الرب لانه لم يحتمل بعده عن السماء اكثر من هذا ... وعلينا الا ننسى والده الشماس الأستاذ سامى موريد الرجل الملئ بالمحبة للجميع الرب يعذيه ويعزي اسرته ويعزي كنيسته ...

ربنا ينيح روح القديس الاستاذ محب ويعزى اهلله واحبائه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق